وصف صانع اللعب محمد أبو تريكة اختياره كأفضل لاعب كرة قدم داخل افريقيا بأنه تتويج لعام مميز لفريقه الأهلي الفائز بدوري الأبطال.

كما أهدى أبو تريكة اللقب الذي حصل عليه أمس الخميس خلال حفل أقامة الاتحاد الافريقي في اكرا الغانية لضحايا أسوأ كارثة رياضية في مصر.

وهذه هي المرة الثانية البتي يحصل فيها أبو تريكة البالغ من العمر 34 عاما على بلقب أفضل لاعب محلي في القارة الافريقية بعد 2008. وأحرز أبو تريكة هدفا في كأس العالم للأندية باليابان في وقت سابق هذا الشهر.

كما حصل الأهلي على جائزة أفضل ناد في القارة الافريقية بعد فوزه بلقب دوري ابطال افريقيا للمرة السابعة في تاريخه وهو رقم قياسي وتأهله لكأس العالم للاندية حيث جاء في المركز الرابع.

واختير مصري اخر هو محمد صلاح لاعب بازل السويسري لجائزة أفضل لاعب افريقي صاعد.

وقال أبو تريكة الذي يقود سعي منتخب مصر للتأهل لنهائيات كأس العالم 2014 "الألقاب الجماعية هي التي تأتي بالألقاب الفردية. فوز الأهلي ببطولة افريقيا والأداء المميز له في كأس العالم باليابان.. كل هذا ساهم في فوزنا بألقاب فردية."

وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع قناة الأهلي التلفزيونية في ساعة متأخرة من مساء أمس "العكس لاي بمكن أن يحدث. العمل الجماعي الذي يتسم به الأهلي.. هو السمة الأساسية والعامل الأساسي في فوز أي لاعب بلقب فردي.

"هذا لقب من أجل الأهلي ومن أجل مصر ومن أجل الشهداء الذين كان مقتلهم أمامنا في بورسعيد حافزا لنا من أجل الفوز."

وكان أبو تريكة الذي ساهم في فوز مصر بلقبين في كأس الأمم الافريقية في 2006 و2008 شاهدا مع زملائه في الأهلي على مقتل أكثر من 70 مشجعا في أعمال عنف أعقبت مباراة للفريق ضد المصري البورسعيدي في أول فبراير شباط الماضي وتسببت في إيقاف دوري مصر الممتاز حتى الآن.

وتابع اللاعب صاحب الشعبية الكبيرة "جهدنا الجماعي توج بفوز أحدنا بلقب يتوج الجماعة. لو وصلنا لكأس العالم في ظل هذه الصعوبات الموجودة سيكون شيئا رائعا."