هسبريس من الرباط

مازالت جريمة السرقة المثيرة التي وقعت في الـ22 مارس الماضي، في منطقة "رايسفاك" بهولندا، لرجل الأعمال "فيم زيخفارد" Willem Zegwaard وشريكة حياته، تلقي بظلالها في تغطية الإعلام الهولندي للحادثة بعد عرض مكافأة تصل إلى 300.000 أورو لكل من يدلي بمعطيات تمكن من الوصول أو المساعدة في اعتقال الأشخاص الذي أقدموا على سرقة العديد من مقتنياته الثمينة، من حلي وساعات يدوية ذات ماركات عالمية من بينها ساعات من نوع "روليكس" و"باتيك فيليب" و"أودمانس بيكي" و"هوبلو" ومبلغ مالي كبير.

وتعود تفاصيل هذه السرقة التي تعرض لها "فيم زيخفارد" البالغ من العمر 67 سنة، إلى ليلة 23/22 من مارس الماضي، حينما أقدم لصان على اقتحام منزله، بينما كان وشريكة حياته، يقضيان أمسيتهما في فيلته التي تقع خارج منطقة "رايسفايك" الهادئة، حيث تعرض منزله للاقتحام من طرف لصان دخلا إلى بيته الفخم عبر السطح ثم تسللا عبر النوافذ المفتوحة، قبل أن يعمدا السارقان إلى تكبيل "فيم" وشريكته، والصعود بهما، تحت تهديد السلاح، إلى الطابق الأعلى للفيلا حيث توجد العديد من المقتنيات الثمينة من بينها ساعات ذات جودة عالية ومبالغ مالية مهمة.

وعمد السارقان إلى جمع كل المقتنيات مع المبلغ المالي المهم، قبل أن يلوذا بالفرار ومعهما غلافين لمخدتين مليئتين بالمال والعديد من المقتنيات الثمينة، وذلك عبر سيارة "فولزفاغن" داكنة اللون، بعد أن دامت السرقة حوالي الساعتين.

واستطاع اللصان بعدها الإفلات من الشرطة الهولندية بعد أن طاردتهما، حسب شريط للحادثة، غير أن معطيات الشرطة الهولندية تفيد باحتمال وصول اللصان إلى المغرب في الأيام القليلة الماضية، لهذا، خصص ضحية السرقة "فيم زيخفارد" مكافأة تصل إلى 300 ألف أورو لكل من يدلي بمعطيات تؤدي إلى اعتقال اللصين، كما خصص مكافأة أخرى لمن يساعد في الإدلاء بمعطيات تساعد على إرجاع المقتنيات المسروقة