عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-19-2012, 03:59 AM
الصورة الرمزية كيلوا زولديك
كيلوا زولديك كيلوا زولديك غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
شكراً: 129
تم شكره 180 مرة في 53 مشاركة

كيلوا زولديك عضوية ستكون لها صيت عما قريبكيلوا زولديك عضوية ستكون لها صيت عما قريب









افتراضي ".:][♥ أحداث نهاية العظماء ♥][:." برعاإأيتي الخاإأصه ..

 

كيف حالكمممممم أعضاء مونمس الخنطووورين .. أكيييدين إنكم تمام إن شا الله ..



عظماء !! من هم هؤلاء العظماء ؟! وكيف أصبحوا عظماء ؟!

إنهم فخر أمجادنا .. وعز أمتنا كان بهم ..

هم من قادوا الركب وسادوا الأمم من مشارق الأرض ومغاربها ..

سادوها بإيمانهم وسيوفهم .. بل وقبل ذلك بأخلاقهم ..

هم كانوا أعزة بدينهم .. فأعزهم الله ..

كانوا لا يخشون في الله لومة لائم ..

فأيكم سيحذوا حذوهم ؟!




لما احتضر أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته ..

قال : ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ) ..

وقال لعائشة رضي الله عنها وأرضاها :

(( انظروا ثوبي هذين .. فاغسلوهما وكفنوني فيهما .. فإن الحي أولى بالجديد من الميت .. ))

ولما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلاً :

(( إني أوصيك بوصية .. إن أنت قبلت عني ..

إن لله عز وجل حقاً بالليل لا يقبله بالنهار ..

وإن لله حقاً بالنهار لا يقبله بالليل ..

وإنه لا يقبل النافلة حتى تؤدي الفريضة ..

وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا .. وثقلت ذلك عليهم ..

وحق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلاً ..

وإنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل .. وخفته عليهم في الدنيا ..

وحق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفاً )) ..




ولمّا طُعن عمر رضي الله عنه ..

جاء عبدالله بن عباس رضي الله عنه ..

فقال : يا أمير المؤمنين .. أسلمت حين كفر الناس ..

وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ..

وقُتلت شهيداً ولم يختلف عليك اثنان ..

وتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض ..


فقال له : أعد مقالتك .. فأعاد عليه ..

فقال : (( المغرور من غررتموه ..

والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع )) ..

وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :

كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه ..

فقال : ضع رأسي على الأرض ..

فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!

فقال : لا أم لك .. ضعه على الأرض ..

فقال عبدالله : فوضعته على الأرض ..

فقال : (( ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز وجل )) ..



أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه و أرضاه ..

حين طعنه الغادرون والدماء تسيل على لحيته ..

قال : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..

اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي ..

ولما إستُشهد فتشّوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقاً مقفلاً ففتحوه ..

فوجدوا فيه ورقة مكتوباً عليها ..

(( هذه وصية عثمان ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له ..

وأن محمداً عبده و رسوله .. وأن الجنة حق ..

وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه .. إن الله لا يخلف الميعاد )) ..

عليها يحيى و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله ..




أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد أن طُعن ..

قال :ما فُعل بضاربي ؟؟

قالوا : أخذناه ..

قال : أطعموه من طعامي .. واسقوه من شرابي ..

فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي .. وإن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها ..

ثم أوصى الحسن رضي الله عنه أن يغسله وقال :

لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( لاتغالوا في الكفن فإنه يُسلب سلباً سريعاً ) ..

وأوصى : (( إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي .. و لا تبطئوا ..


فإن كان خيراً عجلتموني إليه .. وإن كان شراً ألقيتموني عن أكتافكم )) ..




معاذ بن جبل رضي الله عنه وأرضاه الصحابي الجليل ..

حين حضرته الوفاة وجاءت ساعة الإحتضار نادى ربه قائلاً :

(( يارب إنني كنت أخافك .. و أنا اليوم أرجوك ..


اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار .. و لا لغرس الأشجار ..


وإنما لظمأ الهواجر .. و مكابدة الساعات .. و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم )) ..

ثم فاضت روحه بعد أن قال : لا إله إلا الله ..

روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

( نعم الرجل معاذ بن جبل ) ..

وروى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

( أرحم الناس بأمتي أبوبكر ..... إلى أن قال .. وأعلمهم بالحلال و الحرام معاذ ) ..



بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه حينما أتى بلالاً الموت ..

قالت زوجته : واحزناه ..

فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت ..


وقال : لا تقولي واحزناه .. وقولي وافرحاه ..


ثم قال : غداً نلقى الأحبة محمداً وصحبه ..


{{ اللهم صلِّ وسلم عليهم }} ..



أبو ذر الغفاري رضي الله عنه وأرضاه .. لمّا حضرته الوفاة بكت زوجته ..

فقال : ما يبكيك ؟؟

قالت : وكيف لا أبكي وأنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفناً ..


فقال لها : لا تبكي و أبشري ..

فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا منهم :

( ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين ) ..

وليس من أولئك النفر أحد إلا ومات في قرية وجماعة .. و أنا الذي أموت بفلاة ..

والله ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق ..

قالت : أنّى وقد ذهب الحاج و تقطّعت الطريق ..

فقال : اُنظري ..

فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إليَّ ..

فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟؟

قالت : امرؤ من المسلمين تكفنونه ..

فقالوا : من هو ؟؟

قالت : أبو ذر ..

قالوا : صاحب رسول الله ففدوه بآبائهم و أمهاتهم ..

ودخلوا عليه فبشّرهم و ذكر لهُم الحديث ..

وقال : أنشدكم بالله .. لا يكفنني أحد كان أميراً أو عريفاً أو بريداً ..

فكل القوم كانوا قد نالوا من ذلك شيئاً غير فتى من الأنصار ..

فكفنه في ثوبين لذلك الفتى ..

وصلى عليه عبدالله بن مسعود فكان في ذلك القوم ..

{{ رضي الله عنهم أجمعين }} ..



الصحابي الجليل أبوالدرداء رضي الله عنه و أرضاه .. لمّا جاءه الموت ..

قال : (( ألا رجلٌ يعمل لمثل مصرعي هذا ؟؟

ألا رجلٌ يعمل لمثل يومي هذا ؟؟

ألا رجلٌ يعمل لمثل ساعتي هذه ؟؟ )) ..

ثم قبضت روحه رحمه الله ..



سلمان الفارسي رضي الله عنه وأرضاه بكى عند موته ..

فقيل له : ما يبكيك ؟؟

فقال : (( عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب وحولي هذه الأزواد )) ..

وقيل : إنما كان حوله إجانة وجفنة ومطهرة !!

الإجانة : إناء يجمع فيه الماء ..

الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام ..

المطهرة : إناء يتطهر فيه ..


الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لمّا حضره الموت ..

دعا إبنه فقال : (( يا عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود .. إني أوصيك بخمس خصال فاحفظهن عني ..

أظهر اليأس للناس .. فإن ذلك غنىً فاضل ..

ودع مطلب الحاجات إلى الناس .. فإن ذلك فقر حاضر ..

ودع ما تعتذر منه من الأمور .. ولا تعمل به ..

وإن استطعت ألّا يأتي عليك يوم إلا وأنت خير منك بالأمس .. فافعل ..

وإذا صليت صلاة فصلِّ صلاة مودع .. كأنك لا تصلي بعدها )) ..



الحسن بن علي سبط رسول الله وسيد شباب أهل الجنة رضي الله عنه لمّا حضره الموت ..

قال : أخرجوا فراشي إلى صحن الدار ..

فأخرج .. فقال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك .. فإني لم أصب بمثلها !!



الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال عند موته لمن حوله :

أجلسوني .. فأجلسوه .. فجلس يذكر الله ثم بكى ..

وقال : الآن يا معاوية جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام ..

أما كان هذا وغض الشباب نضير ريان ؟!

ثم بكى وقال : يارب .. يارب .. ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي ..

اللهم أقل العثرة واغفر الزلة وجد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك ..

ثم فاضت روحه رضي الله عنه ..



الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه حينما حضره الموت ..

بكى طويلاً وحوّل وجهه إلى الجدار ..

فقال له إبنه : ما يبكيك يا أبتاه ؟؟ أما بشّرك رسول الله ؟!

فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه وقال :

(( إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ..

إني كنت على أطباق ثلاث لقد رأيتني و ما أحد أشد بُغضاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني ..

ولا أحب إليّ أن أكون قد استمكنت منه فقتلته ..

فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار .. فلما جعل الله الإسلام في قلبي ..

أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إبسط يمينك فلأبايعنك ..فبسط يمينه ..

قال : فقضبت يدي ..

فقال : ( ما لك يا عمرو ؟؟ )

قلت : أردت أن أشترط ..

فقال : ( تشترط ماذا ؟؟ )

قلت : أن يُغفر لي ..

فقال : ( أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله .. وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ..

وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟؟ ) ..

وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا أحلى في عيني منه ..

وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له ..

ولو قيل لي صفه لما استطعت أن أصفه لأني لم أكن أملأ عيني منه ..

ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ..

ثم ولنا أشياء ما أدري ما حالي فيها ؟؟

فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار فإذا دفنتموني فسنّوا علي التراب سنّاً ..

ثم أقيموا حول قبري قدر ما تُنحر جَزور .. ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم ..

وأنظر ماذا أراجع به رُسل رَبي ؟؟ )) ..



الصحابي الجليل أبوموسى الأشعري رضي الله عنه لمّا حضرته الوفاة دعا فتيانه ..

وقال لهم : إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ..ففعلوا ..

فقال : (( اجلسوا بي فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين ..

إمّا ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعاً ..

وليُفتحنّ لي باب من أبواب الجنة ..

فلأنظرنّ إلى منزلي فيها وإلى أزواجي وإلى ما أعدّ الله عز وجل لي فيها من النعيم ..

ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ..

وليصيبني من روحها وريحانها حتى أبعث ..

وإن كانت الأخرى ليضيقن عليّ قبري حتى تختلف منه أضلاعي ..

حتى يكون أضيق من كذا و كذا ..

وليُفتحنّ لي باب من أبواب جهنم .. فلأنظرنّ إلى مقعدي ..

وإلى ما أعدّ الله عز وجل فيها من السلاسل والأغلال القرناء ..

ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي ..

ثم ليصيبني من سمومها و حميمها حتى أبعث )) ..



سعد بن الربيع رضي الله عنه لمّا إنتهت غزوة أحد ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟؟ ) ..

فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه ..

فناداه : ماذا تفعل ؟؟

فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟؟

فقال سعد : (( إقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام ..

وأخبره أني ميت .. وأني قد طعنت إثنتي عشرة طعنة .. و أنفذت فيّ ..

فأنا هالك لا محالة ..

واقرأ على قومي مني السلام ..

وقل لهم يا قوم لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف )) ..



عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال قبل أن تفيض روحه :

(( ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة ..

ظمأ الهواجر .. ومكابدة الليل .. ومراوحة الأقدام بالقيام لله عز وجل ..

وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت )) ..

ولعله يقصد الحجاج ومن معه ..



عبادة بن الصامت رضي الله عنه و أرضاه لمّا حضرته الوفاة ..

قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن ..

ثم قال : اجمعوا لي مواليّ وخدمي وجيراني ومن كان يدخل عليّ .. فجُمعوا له ..

فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي عليّ من الدنيا .. وأول ليلة من الآخرة ..

وإنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء ..

وهو والذي نفس عبادة بيده .. القصاص يوم القيامة ..

وأحرج على أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي ..

فقالوا : بل كنت والداً وكنت مؤدباً ..

فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟؟

قالوا : نعم ..

فقال : اللهم فاشهد ..

أما الآن فاحفظوا وصيتي أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ..

فإذا خرجت نفسي فتوضؤوا فأحسنوا الوضوء ..

ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجداً فيصلي ثم يستغفر لعبادة ولنفسه ..

فإن الله عز وجل قال : ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) ..

ثم أسرعوا بي إلى حفرتي .. ولا تتبعوني بنار ..




-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share


التعديل الأخير تم بواسطة كيلوا زولديك ; 10-19-2012 الساعة 04:18 AM
رد مع اقتباس
11 أعضاء قالوا شكراً لـ كيلوا زولديك على المشاركة المفيدة: