ولكن دارت الأيـام وبـان الخافـي المستـور
… وصار الـــــهــــــم متعلي علـى قمـة سعادتنـا
كبرنا وصارت الدنيا تصف أحـــــزانــــنـا بالـدور
… وتهدينا الألــــــتم والـــهــــم غصب عن عين رغبتنا
تـــعــبـــنا من بلاوينا أحـد ضايـق وأحـد مقهـور
… وكـلٍ غـارق بهمـه وفالآخـر تشتتنـا
وانا ما أقول غير الا حـلالاه الزمـان يـدور
… ويرجع للورى فتره نعّدل وضع عيشتنـا