عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-2012, 07:58 PM   رقم المشاركة : 2
meme*asora
عضو خارق






 

الحالة
meme*asora غير متواجد حالياً

 
meme*asora عضوية جيدة فعلاًmeme*asora عضوية جيدة فعلاًmeme*asora عضوية جيدة فعلاًmeme*asora عضوية جيدة فعلاًmeme*asora عضوية جيدة فعلاً

شكراً: 5,559
تم شكره 3,033 مرة في 769 مشاركة

 
افتراضي رد: أضخم تقرير عن ♥ ♥ Rafael Nadal ♥ ♥ تقديم : meme*asora ♥ ♥ برعاية : مسـابقة كرة التنس ♥ ♥




في يوم 3 يونيو 1986 ولد المدعو رافاييل نادال باريرا الملقب بـ"المتدور"
لاعب التنس المصنف الثاني عالميا في مدينة مايروكا الاسبانية بالتحديد في
بلدة ماناكور والديه هما سبيستيان نادال وأنا ماريا بيريرا ولديه شقيقة تصغره
في العمر تدعى ماريا ايزابيل ولديه عمان اولهما لاعب كرة قدم سابق لعب في
ريال مايوركا وبرشلونة والمنتخب الاسباني اما الثاني فهو لاعب التنس السابق
توني نادال وكان لكلا العمين دور مهم في حياة نادال..
عند بلوغه سن الثالثة بدأ رافاييل ممارسة كل من كرة المضرب وكرة القدم تحت
إشراف عميه وقد تفوق بشكل رائع في كلا الرياضتين وقد تميز نادال في اللعب بيده
اليسرى على الرغم من انه يمارس باقي النشاطات بيده اليمنى وقد استطاع نادال
الحصول على بطولة التنس الإقليمية لمن هم دون ال12 وهو في سن الثامنة وفي
سن الثانية عشر كان قد استطاع الفوز بلقب اسبانيا واوروبا للتنس في عمره وكان
لا زال يمارس كلا من كرة المضرب وكرة التنس ببراعة ولكنه اختار استكمال ممارسته
للتنس وحده خوفا على دراسته.
قدم الاتحاد الاسباني لكرة المضرب عرضا على رافا في سن الرابعة عشر
لينتقل لتدرب في برشلونة لكن والدا نادال رفضا خوفا على تعليمه ودراسته
وتحملا مصاريف تدربيه الباهظة واستمر توني نادال في تدريب ابن اخيه على
لعب كرة المضرب استطاع رافاييل نادال التغلب على بات كاتش بطل الجراند سلام
السابق في عام 2001 ومع بلوغه سن السادسة عشر كان رافا قد اصبح من المصنفين
ال50 الأوائل على العالم.
في شهر نيسان من عام 2001 فاز نادال، المصنف رقم 762 عالميًا آنذاك،
بأول مباراة له ضمن بطولات رابطة محترفي كرة المضرب في جزيرة مايوركا الأسبانية
في سن الرابعة عشر وعشرة أشهر، حين هزم اللاعب رامون دلجادو ليصبح تاسع لاعب
على مستوى العالم في العصر المفتوح الذي يفوز بمباراة رابطة المحترفين قبل بلوغ
سن السادسة عشر بعد ذلك، أنهى نادال عام 2002 مصنفًا ضمن الخمسين الأوائل في العالم،


حيث فاز باثنتين من بطولات التحدي.




في أوّل ظهور له في فردي الرجال في بطولة ويمبلدون لعام 2003،
وصل نادال، في سن السادسة عشر، إلى الدور الثالث،
ممّا جعله أصغر لاعب يصل إلى الدور الثالث منذ اللاعب الألماني بوريس بكر عام 1984
وفي بطولة ميامي للماسترز لعام 2004، واجه رفائيل نادال لأوّل مرّة
المصنّف الأوّل عالميًا آنذاك، روجر فيدرير، والذي أصبح مع مرور الزمن
منافسه الأساسي، وتغلب عليه بمجموعتين متتاليتين. لكنّه اضطر لألاّ يشارك
في غالبية البطولات التي جرت على الملاعب الترابية في تلك السنة،
بسبب كسر في كاحله الأيسر.

وفي سن الثامنة عشر وستة أشهر، أصبح نادال أصغر لاعب يفوز في نهائي كأس ديفيز
عن دولة فازت باللقب في نهاية المطاف، عندما تغلّب على المصنّف الثاني عالميًا آنذاك،
الأمريكي أندي روديك، وساهم بذلك في فوز إسبانيا على الولايات المتحدة بنتيجة 3-2
وقد أنهى نادال تلك السنة مصنّفًا في المركز الـ51 عالميًا.
خسر نادال في الدور الرابع في بطولة أستراليا المفتوحة لعام 2005 أمام اللاعب
لايتون هيويت الذي وصل بعدها إلى النهائي. وبعد ذلك بشهرين، خسر في مواجهة
روجر فيدرير في نهائي بطولة ميامي للماسترز لعام 2005 بخمس مجموعات، رغم
كونه على بعد نقطتين فقط من التغلب عليه بثلاث مجموعات متتالية. وتعتبر هاتين
المباراتين من أهم المباريات التي أدّت إلى تقدّم نادال.
في نفس السنة تألّق نادال في موسم الملاعب الترابية،
حيث فاز في 24 مباراة متتالية في الفردي في ذلك الموسم،
محطمًا بذلك الرقم القياسي الذي أحرزه اللاعب أندريه أغاسي
للفوز في أكبر عدد من المباريات المتتالية للاعب مراهق. بعد فوزه في بطولة برشلونة،
تغلّب نادال مرّتين على اللاعب غييرمو كوريا، والذي كان قد وصل
إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للعام 2004؛ كان ذلك في بطولتي
مونتي كارلو للماسترز وروما للماسترز. وأدّى فوزه بتانك البطولتين إلى ارتفاعه
في التصنيفات حيث أصبح مصنّفًا خامسًا عالميًا، وأصبح أحد اللاعبين ذوي
الاحتمال الأكبر للفوز ببطولة فرنسا المفتوحة لعام 2005.
وبالفعل، استطاع رفائيل نادال في يوم عيد ميلاده التاسع عشرة أن يتغلب على
روجر فيدرير في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة. من ثم، تغلب نادال على
اللاعب ماريانو بويرتا في النهائي، ليصبح ثالث لاعب فقط يفوز بلقب جراند سلام
  • من المحاولة الأولى، بعد ماتس ويلندر عام 1982[20] وغوستافو كويرتن عام 1997.
كما وأصبح أوّل مراهق يفوز بلقب جراند سلام في الفردي منذ أن
فعلها بيت سامبراس في بطولة أمريكا المفتوحة في عام 1990
بعد فوزه هذا ارتفع تصنيف نادال إلى المركز الثالث عالميًا.
مع هذا، لم يحظ نادال بحظ وافر في موسم الملاعب العشبية،
فقد انتهت سلسلة نجاحاته الـ24 عندما خسر بالدور الأوّل في
بطولة هالي في ألمانيا في 8 يونيو وبالدور الثاني في بطولة
ويمبلدون أمام اللاعب اللوكس مبورغي جيل مولر. ولكنّه عاد بعد ذلك
ليفوز بـ16 مباراة متتالية وبثلاث بطولات متتالية ليرتفع تصنيفه إلى
المركز الثاني عالميًا في 25 يوليو، 2005.




افتتح نادال موسم الملاعب الصلبة في شمال أمريكا
بالتغلب على أغاسي في نهائي بطولة كندا للماسترز
في مونتريال، ولكنه خسر في الدور الأوّل من بطولة سنسيناتي للماسترز.
وفي حين كان مصنّفًا في المرتبة الثانية في بطولة أمريكا المفتوحة،
فقد خسر في الدور الثالث هناك في مواجهة اللاعب المصنف
في المركز الـ49 عالميًا آنذاك، الأمريكي جيمس بليك
بثلاثة مجموعات مقابل مجموعة واحدة.

واستمرت نجاحات نادال في موسم الخريف،
حيث فاز في سبتمبر في بطولة الصين المفتوحة في بكين
بتغلبه على كوريا. من ثمّ، فاز في رابع بطولة ماسترز له في مدريد،
بتغلّبه على إيفان ليوبيسيتش. ولكنّه اضطر إلى التغيب عن بطولة كأس الماستر للتنس
التي تعقد في نهاية الموسم رغم تأهّله لها، بسبب إصابة في قدمه اليسرى.
حاز كلّ من نادال وفيدرير على إحدى عشر لقبًا وأربعة ألقاب ماستر في عام 2005.
بهذا، حطّم نادال الرقم القياسي لمراهق كان قد سجله ماتس ويلندر في 1983.
وقد كانت ثمانية من ألقاب نادال قد نيلت على الملاعب الترابية، والباقي على الملاعب الصلبة.
كما وفاز نادال في 79 مباراة، وكان بهذا في المرتبة الثانية بعد فيدرير الذي فاز في 81.
كما وقد أحرز نادال نتيجة 6-0 لصالحه في إحدى عشر مجموعة خلال الموسم
بالإضافة إلى ذلك فقد حقّق في ذلك العام أعلى تصنيف للاعب إسباني،
وحاز على جائزة رابطة محترفي كرة المضرب عن فئة اللاعب الأكثر تحسنًا للعام 2005.
وهكذا اكمل نادال انتصارته حتى اصبح المصنف الأول عالميا
وهو الان المصنف الثاني عالميا بعد الصربي نوفاك ديكوفيتش
وحظى بتاريخ حافل بالانتصارات ولازال يكمل مشواره في رياضة التنس.
نادال لاعب دفاعي يلعب نادال عادة خلف خط القاعدة وبأسلوب عنيف،
يقوم على ضربات topspin ثقيلة، ويلعب أيضا باتساق، وتحركات سريعة،
وتغطية متماسكة للملعب وقد اشتهر بلياقته والسرعة في جميع أنحاء الملعب،
ويعتبر نادال مدافع جيد حيث يضرب جيدا وهو يتحرك، ويقوم ببناء لعباته الفائزة
من مواقع تبدو أنها دفاعية. كما أنه يلعب dropshots دقيقة جدا، والتي تعمل
بشكل جيد لأن له topspin ثقيلة تفرض غالبا على الخصم اللجوء للجزء الخلفي
من الملعب. ويعتبر نادال في المقام الأول لاعب خط خلفي، ونادرا ما يلعب الكرة بعيدا،
ولكن عندما يأتي إلى الشبكة فهو رامي كرات جيد.
ويوظف نادال قبضة راحة يده الغربية بالكامل، غالبا مع "lasso-whip" من خلال المتابعة،
حيث يضرب الكرة بالذراع اليسرى وتنتهي فوق كتفه الايسر،
في مقابل اقفال أكثر تقليدية في جميع أنحاء الجسم، أو حول كتفه المقابل.
تسمح ضربات نادال الأمامية له ضرب ضربات مع topspin ثقيل أكثر من كثير من معاصريه.
وقد استخدم باحث التنس من سان فرانسيسكو جون يانديل
كاميرا فيديو عالية السرعة وبرامج خاصة لحساب متوسط عدد دورانات كرة التنس
التي ضربت بكامل قوة نادال. "أول رجال نقوم بهم هم سامبراس واغاسي.
كانوا يضربون ضرباتهم الامامية التي كانت عادة تدور حوالي 1،800 إلى 1،900 دورة في الدقيقة.
ولفيدرر أيضا قدر مذهل من الدوران، أليس كذلك؟ 2700 دوران في الدقيقة. كذلك،
فإننا قمنا بقياس ضربة أمامية واحدة لنادال بلغت سرعة دورانها 4،900.
وقد كان متوسطه 3200."وفي حين أن ضربات نادال تميل إلى الهبوط قرب خط القاعدة،
فالضربات الأمامية العالية التي يقوم بها تميل إلى التخفيف من الميزة
التي يحصل عليها الخصم عادة من الاستفادة من تمريرة قصيرة.
وعلى الرغم من أن ضرباته الامامية تستند ل topspin ثقيلة،
فانه يمكنه ضرب الكرة بشكل عميق ومسطح مع متابعة قويمة أكثر للفائزين.
قام نادال بتطوير ارساله إلى سلاح قوي له منذ السنوات الأولى له
كمحترف فهو قادر على تحقيق نسبة عالية من ضربات ارساله الأولى،
حيث يضرب بوتيرة معتدلة وضعت بشكل إستراتيجي.
وعادة ما يوظف ارسال نادال الثاني ضربة يده اليسرى القوية مقابل يد الخصم اليمنى الخلفية.
ويعتمد نادال على اتساق ضربات ارساله لاكتساب ميزة استراتيجية في اكتساب النقاط،
بدلا من الذهاب لارسال الفائزين.
من نقاط القوة الملحوظة أيضا لدى نادال المرونة العقلية والنهج الاستراتيجي.
وهو قادر على تجنب الإحباط بغض النظر عن نتيجة المباراة،
مما يسمح له بالتركيز فقط على الفوز بالنقطة الحالية فقط، واكتساب ميزة.
وكلاعب استراتيجي، يمكن لنادال تقييم المتغيرات الخارجية مثل سطح الملعب،
وأحوال الطقس، وتكتيكات خصمه من أجل ضبط لعبه للتكيف الأفضل مع الظروف الراهنة.





في حين أن أنسب ملاعب لنادال هي الملاعب الترابية،
إلا أن نادال لم يعد يعتبر متخصصا على "الملاعب الترابية" نظرا لاستمرار نجاحاته
في بطولات لعبت على الأسطح الأخرى، بما في ذلك جراند سلام على الملاعب العشبية،
والملاعب الصلبة والترابية. على الرغم من المديح لموهبة ومهاراة نادال، إلا أن البعض
قد شكك في طول عمره في هذه الرياضة، مشيرا إلى بناء وأسلوب اللعب اللذان
يفضيان إلى الاصابة وقد اعترف نادال نفسه في الحصيلة المادية الصعبة لللاعبين
رابطة التنس للمحترفين، داعيا إلى إعادة تقييم جدول جولته ليضم عددا أقل من البطولات
على الملاعب الصلبة.

حالياً يتم وصف ضربات الإرسال الجديدة لنادال بانها "قذائف صاروخية" وقد وصفت وسائل

الإعلام ضربات لاعب الغولف الأسطوري الأمريكي جاك نيكلوس بأن ضرباته مثل قذائف صاروخية.
وقد شاهد الجميع ضربات الإرسال لدى نادال في بطولة أمريكا المفتوحة 2010 كيف
كانت إحدى الأمور التي أعطته اللقب, حيث أكمل عقد البطولات الكبرى الأربعة, وقد صرح
مدربه وعمه توني نادال لصحيفة اي بي سي قائلا "لقد شاهدت شريط فيديو لضربات
لاعب الغولف جاك نيكلوس وقلت لنفسي يجب علينا تغيير طريقة إرسال رافا
وأن نعتمد الطريقة التي كان يضرب بها نيكلوس الكرة.





يتبع أارجو عدمـ ألرد

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ meme*asora على المشاركة المفيدة: