عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2012, 06:46 PM   رقم المشاركة : 3
الـرومـانـسـيـه
مشرفة سابقة






 

الحالة
الـرومـانـسـيـه غير متواجد حالياً

 
الـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميعالـرومـانـسـيـه عضوية معروفة للجميع

شكراً: 4,998
تم شكره 5,434 مرة في 1,899 مشاركة

 
افتراضي رد: اسرار القران الكريم للدكتور زغلول النجااار

ثانيا‏:‏ من أوجه الإعجاز التشريعي في فريضة الحج‏:‏
الحج يعني قصد المسلم مكة المكرمة محرما من الميقات المحدد في أشهر الحج‏,‏ والوقوف بعرفة‏,‏ وما يتبع ذلك من مناسك‏,‏ يؤديها المسلم البالغ العاقل‏,‏ الحر‏,‏ المستطيع‏(‏ ذكرا كان أو أنثي‏)‏ ولو لمرة واحدة في العمر‏,‏ وذلك طاعة لله‏-‏ تعالي‏-‏ واستجابة لأوامره‏,‏ وطلبا لمرضاته‏.‏ والحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة‏,‏ وهو فرض من الفرائض المعلومة من الدين بالضرورة‏,‏ وهو حق لله‏-‏ تعالي‏-‏ علي المستطيعين من عباده لقوله‏-‏ جل في علاه‏-‏ ولله علي الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين‏)(‏ آل عمران‏:97).‏

والحج هو عبادة من أجل العبادات وأفضلها عند رب العالمين وذلك لما رواه أبو هريرة‏-‏ رضي الله عنه‏-‏ أن رسول الله‏-‏ صلي الله عليه وسلم‏-‏ سئل‏'‏ أي الأعمال أفضل ؟ قال‏:‏ إيمان بالله ورسوله‏,‏ قيل‏:‏ ثم ماذا ؟ قال‏:‏ ثم جهاد في سبيل الله‏,‏ قيل‏:‏ ثم ماذا ؟ قال‏:‏ ثم حج مبرور‏'(‏ والحج المبرور هو الذي لا يخالطه إثم‏)(‏ البخاري ومسلم‏).‏
وأصل العبادة الخضوع لأوامر الله‏-‏ تعالي‏-‏ بالطاعة‏,‏ ومن هنا فإن العبادة لا تحتاج إلي تبرير‏,‏ ولكن إذا عرفت الحكمة من وراء أداء العبادة فإن مؤديها يتمكن من إتقان أدائها بطريقة أفضل‏,‏ ويسلك في أدائها سلوكا أنبل وأجمل‏,‏ ويكون أجره علي أدائها أوفي وأكمل‏.‏


آخر تعديل الرومانسيه يوم 04-23-2012 في 08:36 PM.

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الـرومـانـسـيـه على المشاركة المفيدة: