الموضوع: قصص قصيرة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-21-2012, 08:49 PM
المتدور الاسباني المتدور الاسباني غير متواجد حالياً
عضو موقوف
 
شكراً: 1,372
تم شكره 1,691 مرة في 741 مشاركة

المتدور الاسباني عضوية مشهورة نوعاً ماالمتدور الاسباني عضوية مشهورة نوعاً ماالمتدور الاسباني عضوية مشهورة نوعاً ماالمتدور الاسباني عضوية مشهورة نوعاً ما









Story قصص قصيرة

 
::عناصر القصة القصيرة::
1-الحادثة:

هي مجموعة الوقائع الجزئية متساوقة في نظام خاص وسائرة نحو هدفمعين وعلى خط خاص، وهناك نوع من القصص يوجه فيه القاص همه الى الحادثة ويكاد يهملسائر العناصر، ويدعى هذا النوع (قصة الحادثة أو القصة السردية). وفي القصة السرديةتكون الحركة هي الشيء الرئيسي، أما الشخصيات فانها ترسم كيفما اتفق. فالحركة عنصرأساسي في العمل القصصي، وهي نوعان: حركة عضوية، وحركة ذهنية. والحركة العضوية. تتحقق في الحوادث التي تقع، وفي سلوك الشخصيات، بذلك تعد تجسيما للحركة الذهنيةالتي تتمثل في تطور للفكرة العامة نحو الهدف الذي تهدف اليه القصة.
ومن القصصالسردية قصص المغامرات والقصص البوليسية، وهي بمجملها تهدف الى الامتاع والتسلية لاالى تفسير الحياة.


2-السرد:

السرد هو نقل جزيئات الوقائع بواسطةألفاظ تعبر عنها. ولكي يكون السرد فنيا يضاف الى نقل الوقائع ألفاظ التعبير التيتوضح تلك الوقائع وتعللها وتزيدها بذلك حيوية وتشويقا كما لو قلت مثلا (ركض من خوفهثم سقط على الأرض مستغيثا)… وهناك ثلاث طرق للسرد، الطريقة المباشرة التي يكون فيهاالكاتب مؤرخا يسرد من الخارج، وطريقة السرد الذاتي التي يكتب فيها الكاتب على لسانالمتكلم متلبسا لشخص أحد الأبطال، وطريقة الوثائق التي تتحقق فيها القصة عن طريقالرسائل أو اليوميات والحكايات وما الى ذلك.




3-البناء:

هوالطريقة التي تسير عليها القصة لبلوغ هدفها، ويكون البناء فنيا اذا اعتمد طرائقالتشويق وكان متلاحم الأجزاء بحيث يتكون منه ما نسميه (الوحدة الفنية) وقد تقوموحدة السرد على شخصية البطل كما في قصص المغامرات، او تقوم على تلاحم الوقائع بحيثتتبع تصميما معينا، وتسير متساندة غير متزاحمة، وبحيث يقع كل حادث في محله مطورا ماقبله، مطلقا ما بعده، وذلك في تساوق معقول وفي تناغم بين الموضوع والواقع يوفرانالمتعة الأدبية.
ومما لا شك فيه أن البناء يختلف باختلاف أنواع القصص، الا أنهنالك بناء عاما بسيطا مرجعه الى مقدمة تنطوي على التعريف بما لا بد من معرفته لفهمالسياق، والى عقدة تبدأ معها عملية البناء، ثم تطرأ عليها المفاجآت التي يعقدهاوتخلق القلق في نفس القارئ، ثم ينمو فيها الصراع مع نمو الحركة بحيث تتأزم وتشيرالى حل تزول فيه العراقيل شيئا فشيئا، وتنجلي بعده النهاية وترتاح معه النفس الىمعرفة الهدف الرئيسي.




4-الشخصية:

الأشخاص في القصة منأهم عناصر الحبكة، فهم الأبطال. وهم مصدر الأعمال. والكاتب يخلقهم على مسرح قصته،ينيط بهم سير العمل القصصي، فيتصرفون وفاقا لسنن الحياة، وبتصرفهم هذا يتفاعلالقارئ معهم تفاعلا عاطفيا وفكريا ونفسيا وطبيعي أنه من الصعب أن توجد بين أنفسناوشخصية من الشخصيات التي لم نعرفها ولم نفهمها نوعا من التعاطف، ومن هنا كانت أهميةالتشخيص في القصة، فقبل أن يستطيع الكاتب أن يجعل قارئه يتعاطف وجدانيا مع الشخصيةيجب ان تكون هذه الشخصية حية. فالقارئ يريد أن يراها وهي تتحرك، وأن يسمعها وهيتتكلم. يريد أن يتمكن من أن يراها رؤية العين. وهناك نوعان من الأشخاص، النوعالجاهز الذي يبقى على حاله من أول القصةالى خاتمتها ولا يحدث فيه تغير كياني،والنوع الثاني الذي يتكشف شيئا فشيئا ويتطور مع المواقف تطورا تدريجيا بحيث لا يتمتكوينه الا بتمام القصة (الشخصية المسطحة والشخصية المستديرة) وهنالك ما يسمونه (قصة الشخصية) وهي بخلاف قصة الحادثة تهتم بالأشخاص والمواقف قبل الاهتمام بالأحداثوالوقائع، فتركز الأشخاص ثم تختار لهم من الأعمال ما يوافق. وهناك قصة الحبكة وقصصالجو.


5-الزمان والمكان:

الزمان والمكان مقياسا الأعمال: ولا بدلكل عمل أن يتم في زمان ومكان، ومن ثم فالصلة بينهما وبين العمل صلة ضرورية، ومن ثمفلا بد لكاتب القصة من مراعاة أحوال الزمان والمكان، ومن التقيد بالعادات والأخلاقوفقا لكل زمان ومكان، بحيث تصبح القصة حية، ذات صلة وثيقة بالواقع، وذات قوةابهامية. وقد يهتم بعض الكتاب للبيئة اهتماما خاصا يجعلونها شخصية رئيسية في القصة،ويحاولون تمثيلها بقوة وروعة.


6-الفكرة:

الفكرة هي الكاتب نفسهفي ما يهدف اليه من وراء قصته، وهي من ثم تقود العمل وتعلله بحيث يصبح الحل ما يريدالكاتب أن يقتنع به القارئ، الا انه اذا تخلى الكاتب عن الفن في سبيل الفكرة، وسيرالأشخاص على غير ما تقتضيه أخلاقهم وأحوالهم، فانه يخطئ بذلك هدف الامتاع وناحيةالحياة في قصته، وهو اذا أهمل الفكرة وتخلى عن الهدف في سبيل الفن المجرد، فانهيخطئ هدف الفائدة من قصته، ويزج كتابته في عالم من الفراغ واللاشيء، وذلك أن الفنمتعة وفائدة، لا تقوم الواحدة بمعزل عن الأخرى، غير أن الفكرة يجب أن تنساب فيالقصة انسيابا خفيا خفيفا فيستخلصها القارئ استخلاصا ولا يصرح بها الكاتبتصريحا.

-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس