●● الحمد لله الذي نحمده ونستعينه ونتوب اليه ونعوذ بـالله من شرور انفسنا ●●
. . .
●● ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ●●
. . .
●● وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله أوصيكم عباد ●●
. . .
●● الله بتقوى الله وأحثكم على طاعته وأستفتح بالذي هو خير ، أمّا بعد ●●
الألم .. آلحلم .. الأمل .. الحب ~
كيف يمكن ان تجتمع هذه التناقضات معاً .. ؟
وكيف ستجد الخلاص منهـا ؟
وأين الحقيقة .. والواقع الذي يجب ان نعيشه ؟
ومن يحدد مستقبلنا ؟
هل يمكن للحب أن يعآلجها ؟
هل يمكنه أعاده انفاسنا .. !!!
الأمل .. الألم ... نفس الأحرف .. عندما
تجد الأول فأنك ستلتقي بالاخر لا محال ..
آجمل ماخطه قلمي |[ رواية " حـلم الأوز " ]| ~
سأسطر جميع معتقداتي .. مشاعري .. طموحاتي
في شخصيات من رسم الخيال .. آملة ان تنال هذه الاسطر البسيطة أهتمامكم
قررت طرح الرواية في صرح " مونمس " كـ بداية لما لهذا الصرح من مكانه في قلبي
نبدأ على بركة الله مشوآر الآكثر من عشرين فصل
خلفية بسيطة :
الأسم : حلم الأوز
نشرت : 2011 - 2012
عدد الفصول : أكثر من 20 فصل
الحالة : مستمر .. عسى الله ان يمدنا بطيلة العمر لأتمامها
التصنيف : أكشن , رومانسي , شريحة من الحياة , واقع
كلمـة الكاتبة :
حقيقة سبب كتابة هذه الرواية هي كلمات
Goose's Dream
كما ان القصة والفكرة اقتبست منها ..
عن ماذا تتحدث
Goose's Dream ؟
تتحدث هذه الأسطر الحلم والأمل وعدم اليأس
والوقوف كلما سقطنا ..
لا احد يعلم كم ساعدتني هذه الكلمات في العودة بعد سقوط
وكم هو فضلها علي وجميلها الذي
مهما فعلت لن آعيد نصفه
شكراً .. لكاتبة هذه الكلمات ..
أردت أن اعيد ايضاً
الأمل ..
الحب ..
والأحلام
لمن فقدها .. فدائما هناك من يحتاج لأسطر تمس مشاعره
لذا سكبت كميات هاأله من المشاعر فيها والواقعيه في الحبكة
سندخل بشكل جديد في القصة دون تعريف بالشخصيات
لا تقلقو فهي ليست بالكثيرة ولن تتابع
في الرواية فلكل شخصية دورها وحقها علي
كـ العاادة سأستمر في الرواية بإذن الله بتشجيعكم المستمر
آتقبل الإنتقادات البناءه ~ إقتراحاتكم
بإذن الله ستكون الفصول اسبوعية وان استطعت ساطرح اكثر من فصل في
الاسبوع
فالامر يعود للضروف الدراسية
[ الفصل الأول ]
دار شونيت للأيتام [منتصف الليل ]
صرخت بصوتها البغيض ( أيتها االطفلة اللقيطة )
اثنت قامتها للفتاة المتمددة على الارض مليئة بالجروح لتمسكها من ثوبها المتسخ وتقوم بدفعها بقوة ( أذهبي للنوم الأن )
حملت جسدها الثقيل تترنح في خطواتها بينما الدموع قد جفت فلقد اعتادت على هذه المعاملة
فهي ليست أكثر من لقيطة يتيمة ..
اقفلت باب حجرتها الذي كانت تتقاسمه مع صديقتها رينا هي الاخرى تتقاسم معها نفس الألم والمعاناه
نضرت إلى صديقتها التي قد غفت بعد عقاب مرير " لماذا قدر لنا ان نعيش ؟" , اغلقت عيناها الذابلتان لتتمد على فراشها أملة ان لا تصحو ابدا ..
صباح اليوم التالي [ الـ 9 صباحاً ]
كانت تجلس بجانب صديقتها تتناول الأفطار على طاولة مهترئة وكرسي قديم
بينما كان افطارها المعتاد خبز وكوب صغير من الحليب , لاحضت نضرات صديقتها المستغربة
لترفع يديها بأستخفاف " اه , هل تتسألين عن سبب هذه الكدمات "
اجابها الصمت الذي لم يجعل ليري تتوقف لتردف " كسرت كوب ليلة الامس بالخطأ ونلت جزائي , ليس بالامر الجديد لذا لاتقلقي "
حركت رينا شفتيها اخيرا هامسة بإستياء " الجميع ينال نفس المعاملة هنا لاكن يبدو انها تكن لك الحقد , بل متأكدة من هذا "
ارتشفت ليري من كوبها للتنهد بعمق " اتمنا لو اقتل على يدها واستريح "
لم تعترض رينا على حلم صديقتها هذا إلا انها شعرت بالشفقة عليها فكل مابيدها كان تخفيف الم قلبها ..
,,
دخلت سيدة انيقة لصالة الطعام وبدأت توزع نضراتها على الموجودين (" ليري جون " أذهبي إلى مكتب المديرة )
بدأت نضرات الاستغراب والحيرة تترصد ليري بينما ابعدت كرسيها بتملل " حسناً "
لاحظت نضرات رينا الخائفة لتزيف ابتسامتها المعتادة " لاتقلقي "
" لـ .. "
وضعت أصبعها على شفتي رينا " اخبرتك بأني سأكون بخير "
رفعت نضرها للسيدة الواقفة امام باب صالة الطعام [ مالذي يريدونه الأن ]
,,
"أنتضري قليلاً سيدتي لايمكنني استيعاب ماتقولينه "
تنهدت سيدة في السبعينات من عمرها لتضهر تجاعيد وجهها الذي قلبه الزمن بينما وضعت يدها فوق الاخرة لترخي رأسها عليهما
" يمكنك الجلوس آنسة ليري "
نضرت ليري بتردد لكرسي انيق كان مقابل لمكتب مديرة الميتم
تقدم إليه بخطوات راجفه بينما الافكار تغزو راسها كانت متأكدة من ان تلك العجوز تتحدث
لاكنها لاتسمعها ..
" سيدة ليري هل تستمعين لي ؟"
افاقت من شرودها بينما حولت نضراتها للسيدة فالكوم
" حسناً هل يمكنك توضيح الامر لي اكثر
انه مبهم جداً .. انا لا افهم مالذي ترمين إليه ! ! "
كانت نضرات تلك العجوز مليئة بالحنان وهي تتنهد بين كل جملة
" ما اقوله هو ان والدتك مازالت على قيد الحياة "
" إذاَ ؟"
تحولت نضراتها لإستغراب وتعجب فهل هذه ردة فعل طبيعيه ؟
" الا تريدين لقائها "
حركت قدماها اخيراً لتقف من على الكرسي بتبجج
" هل تريدين مني لقائها بعدما قامت بالتخلي عني .. انا لا املك ام لذا لاتتحدثي بالامر معي مره اخرى "
خرجت من المكتب بصمت
بينما نضرات تلك العجوز اوحت بتفهمها
" الامر سيكون صعب قليلاً "
جزء بسيط بينما بإذن الله ستكون الفصول القادمة اطول بكثير
أأمل اني لن اتأخر فيها فانا حالياً امر بأوقات صعبه ..
الروآية مقدمة من ~
التعديل الأخير تم بواسطة S H A H D ; 01-04-2012 الساعة 07:15 PM