عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-19-2011, 01:06 AM
الصورة الرمزية ahmedACE
ahmedACE ahmedACE غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
شكراً: 43
تم شكره 270 مرة في 140 مشاركة

ahmedACE عضوية ستكون لها صيت عما قريب









افتراضي روائع عشـاق الشهاده >>> الجزء الثاني <<<<

 
بــــــــــســــــــــم الله الـــــــــــــرحــــــــمان الـــــرحيم
السلام عليكم يا اهل منتدي مونمس
انتوا ممكن تكونوا متذكرين اني كتبت الجزء الاول من هذه السلسه
واسف لاني تاخرت كثيرا في كتابتها
وقصتنا النهراده هي لصحابي يدعي ((((سعيد بن الحرث )))))
وهي قصه طويله شويه فهتكوا لوحدها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
والقصه بعنوان
>>&&((ما اسعدك يا سعيد!!!
))&&<<
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
نـــــــــــــبـــــــدا بــــــــــالـــــــقــــــــصـــــه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يروي هشام بن يحيي رائعة من روائع احد عشاق الشهاده...
فيقول >> غزونا في ارض الروم سنة ثمان وثمانين وكان معنا رجل يدعي
((
سعيد بن الحرث))
ذو حظ في العبادة يصوم النهار ويقوم الليل . فاذا سرنا قرا القراء واذا اقمنا ذكر الله ..
فجاءت ليله خفنا فيها العدو.فخرجت انا واياه نحرس ونحن محاصرون عند حصن من الحصون . فرايت سعيد عبادة في تلك الليله وتعجبت منه ..
فلما طلع الفجر قلت له رحمك الله ان لنفسك عليك حق لو ارحتها فبكي وقال >>اخي انما هي انفاس تعد وعمر يفني وايام تنقضي وانا رجل ارتقب الموت وانتظر خروج نفسي .قال فابكاني ذلك ...فقلت له اقسمت عليك بالله الا ما دخلت الخباء واسترحت فدخل فنام وانا جالس ظاهر الخباء فسمعت كلاما في الخباء فقلت :ما فيه احد سواه فتقدمت قليلا فاذا به يضحك في نومه ويتكلم فحفظت كلامه وهو يقول احب انارجع ثم مد يده اليمني وكانه يلتمس شيئا ثم ردها ردا رفيقا وهو يضحك ثو وثب من نومه وهو ينتفض فاحتضنته الي صدري مليا وهو يلتفت يمينا وشمالا حتي سكت وعاد اليه فهمه وجعل يهلل ويكبر ..
فقلت له ما الخبر ؟ فقال:لا اخبرك فاسمت عليه ؛ وقال او تكتم عني ما حييت ؟ قلت بلي
فقااااااااااااال :
"رايت كان القيامه فد قامت وخرج من الخلق من قبورهم شاخصين منتظرين امر ربهم فبينما انا كذلك اذ اتي رجلان لم ار احسن منهما وجها فسلما علي فرددت عليهم السلام فقال لي :يا سعد ابشر فقد غفر ذنبك وشكر سعيك وقبل عملك واستجيب دعوتك فانطلع معنا حتي نريك ما عد الله لك من النعيد ؛فانطلقت معهما حتي اخرجاني عن حملة الموقف فاذا بخيل لا تشبه خيل الدنيا انما هي قالبرق الخاطف فركبنا وسرنا الي قصر شاهق وله نور ينلألأ فلما وصلنا اليه فتح بابه منه قبل ان نستفستح فدخلنا فراينا شيئا لا يبلغه وصف واصف ولا يخطر علي قلب بشر ..... وصلنا الي جاريه لم ار احسن منها ،فقال الرجلان :


هذا منزلك وهؤلاء اهلك وهنا مقبلك .ثم انصرفا عني فوثب الجواري بالترحيب كما يكون من اهل الغائب عند قدومه ثم حملوني حتي اجلسوني علي سرير الي جانب جاريه وقلن هذه زوجتك ولك خري مثلها ولقد طال انتظارك لها فكلمتها وكلمتني فقلت لها : اين انا ؟ قالت : في جنة المأوي .فقلت : من انت ؟ قالت : انا زوجتك الخالده .ثم مددت يدي اليها فردتها ردا لطيفا وقالت :اما اليوم ارجع الي الدنيا وستقيم ثلاثا (ثلاثة ايام).
فقلت : ما احب ان ارجع . فقالت :لا بد من ذلك وستفطر عندنا بعد الثلاث .ثم نهضت من مجلسها فنهضت لوداعها فاستيقظت ...
قال هشام:فغلبني البكاء وقللت هنيئا لك يا سعيد فقد كشف الله لك عن ثواب عملك فقال هل راي اخد غيري ما رايت ؟ قلت لا قال بالله عليك لا تقل لاحد فلما اصبح قام فتطر ومس الطيب وصام واخد سلاحه وسار الي موضع القتال فقاتل الي الليل وهو صائم ثم انصرف ..
وتحدث الناس عن قتاللله فقالوا ما رايناه فعل هذا اليوم لقد كان يطرح نفسه تحت سهام العدو وحجارتهم فقلت في نفسي لو يعلمون شانه لتنافسوا في مثل عمله ...ثم مكثت قائما الي الليل ثم اصبح فقاتل اشد من اليوم الاول ثم قام الليل قائما ثم اصبح صائما فقاتل وابلغ من كل يوم قال اب اليد: فانطلقت معه لانظر ماذا يكون منه فلم يزل يلقي بنفسه في المهالك غالب النهار ولا يصل اليه شئ وهو صائم حتي اذا دنا غروب الشمس جاءه سهم في نحرره فخر عليا لارض وهو يقول لا اله الا الله فضج الناس وبادروا اليه وجاءوا به يحملونه فلما رايته قلت له : هينئا لك يا سعيد فيما تفطر عليه الليله يا ليتني كنت معك قال :فغمض علي شفته السفلي والدموع تتساقط وهو يقول في اخر انفاسه ......
( الحمد لله الذي صدقنا وعده ) ثم مااات رحمه الله .........




-:مواضيع أخرى تفيدك:-

Share

رد مع اقتباس